أَسْئِلَةٌ وأَجْوِبَةٌ
****
أَنْوَاعُ النِّسْيَانِ
****
·
وهَذِهِ
أَسْئِلَةٌ وأَجْوِبَةٌ في مَوْضُوعِ المُحَاضَرَةِ أَحْبَبْنَا ذِكْرَهَا
تَتْمِيمًا لِلفَائِدَةِ:
س
1: ورَدَ في الحَدِيثِ قَوْلُ الرَّسُولِ صلى الله عليه
وسلم: «عُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي
فَلَمْ أَرَ أَعْظَمَ مِنْ رَجُلٍ حَفِظَ آيَة ثُمَّ نَسِيَهَا» ([1])،
أو كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم: فَمَا مَعْنَى هَذَا الحَدِيثِ؟
ج
1: أَنَا لا أَعْرِفُ هَذَا الحَدِيثَ، ولَم أَطَّلِعْ
عَلَيْهِ، ولَكِنَّ النِّسْيَانَ عَلَى قِسْمَيْنِ:
الأَوَّلُ:
إِذَا كَانَ ذُهُولاً أو بِسَبَبِ مَرَضٍ أَصَابَ الإِنْسَانَ فَهَذَا لا
يُؤَاخَذُ عَلَيْهِ.
الثَّانِي:
إِذَا كَانَ بِسَبَبِ الإِعْرَاضِ عَنْ تِلاَوَةِ كِتَابِ اللَّهِ فَهَذَا
يُؤَاخَذُ عَلَيْهِ؛ لأَِنَّهُ نَسِيَهُ بِسَبَبِ الإِهْمَالِ.
من لا يَسْتَطِيعُ إِكْمَالَ التِّلاَوَةِ لِضِيقِ صَدْرِهِ
****
س 2: فَضِيلَةُ الشَّيْخِ: إِنِّي أُحَاوِلُ أَنْ أَقْرَأَ القُرْآنَ الكَرِيمَ وأُحِبُّ كِتَابَ اللَّهِ كَثِيرًا ولَكِنَّ صَدْرِي يَضِيقُ عَلَيَّ فلا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُكْمِلَ التِّلاَوَةَ فَمَا هُوَ الحَلُّ؟
الصفحة 1 / 357