×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الثاني

أَسْئِلَةٌ وأَجْوِبَةٌ

****

أَنْوَاعُ النِّسْيَانِ

****

·       وهَذِهِ أَسْئِلَةٌ وأَجْوِبَةٌ في مَوْضُوعِ المُحَاضَرَةِ أَحْبَبْنَا ذِكْرَهَا تَتْمِيمًا لِلفَائِدَةِ:

س 1: ورَدَ في الحَدِيثِ قَوْلُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم: «عُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ أَعْظَمَ مِنْ رَجُلٍ حَفِظَ آيَة ثُمَّ نَسِيَهَا» ([1])، أو كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم: فَمَا مَعْنَى هَذَا الحَدِيثِ؟

ج 1: أَنَا لا أَعْرِفُ هَذَا الحَدِيثَ، ولَم أَطَّلِعْ عَلَيْهِ، ولَكِنَّ النِّسْيَانَ عَلَى قِسْمَيْنِ:

الأَوَّلُ: إِذَا كَانَ ذُهُولاً أو بِسَبَبِ مَرَضٍ أَصَابَ الإِنْسَانَ فَهَذَا لا يُؤَاخَذُ عَلَيْهِ.

الثَّانِي: إِذَا كَانَ بِسَبَبِ الإِعْرَاضِ عَنْ تِلاَوَةِ كِتَابِ اللَّهِ فَهَذَا يُؤَاخَذُ عَلَيْهِ؛ لأَِنَّهُ نَسِيَهُ بِسَبَبِ الإِهْمَالِ.

من لا يَسْتَطِيعُ إِكْمَالَ التِّلاَوَةِ لِضِيقِ صَدْرِهِ

****

س 2: فَضِيلَةُ الشَّيْخِ: إِنِّي أُحَاوِلُ أَنْ أَقْرَأَ القُرْآنَ الكَرِيمَ وأُحِبُّ كِتَابَ اللَّهِ كَثِيرًا ولَكِنَّ صَدْرِي يَضِيقُ عَلَيَّ فلا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُكْمِلَ التِّلاَوَةَ فَمَا هُوَ الحَلُّ؟


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (461)، والترمذي رقم (2916)، والبيهقي في «الشعب» رقم (1813).