×

قوله رحمه الله: «وَلَوْ أَدْرَكَ الإِمَامَ رَاكِعًا وَشَكَّ: هَلْ رَفَعَ الإِمَامُ رَأْسَهُ قَبْلَ إِدْرَاكِهِ رَاكِعًا؟ لَمْ يَعْتَدَّ بِتِلْكَ الرَّكْعَةِ»، إذا شك؛ هل أدرك الركوع مع الإمام، أو رفع الإمام قبل أن يدركه؟ فإنه يأتي بركعة، ويكمل صلاته، ويصح ما أشكل عليه في الصلاة.

قوله رحمه الله: «وَإِذَا بَنَى عَلَى الْيَقِينِ أَتَى بِمَا بَقِيَ»، إذا شك، وبنى على اليقين، أتى بما بقي من صلاته، فإذا شك هل صلى ثلاثًا أو أربعًا؟ فإنه يبني على الأقل، على أنها ثلاث، ويأتي بما شك فيه، ويسجد للسهو.

قوله رحمه الله: «وَيَأْتِي بِهِ الْمَأْمُومُ بَعْدَ سَلاَمِ إِمَامِهِ»، إذا كان المأموم مسبوقًا، وسها مع الإمام، فالإمام لا يتحمل هذا السهو عن المأموم، فيأتي به المأموم بعد سلام إمامه.

قوله رحمه الله: «وَيَسْجُدُ لِلسَّهْوِ، وَلَيْسَ عَلَى الْمَأْمُومِ سُجُودُ سَهْوٍ، إلاَّ أَنْ يَسْهُوَ إِمَامُهُ فَيَسْجُدَ مَعَهُ»، ليس على المأموم سجود سهو، إذا سها إمامه أو سها هو، فليس عليه سجود سهو؛ لأنه تبع للإمام.

فعلى المأموم أن يحاول الإقبال على صلاته، يستعيذ من الشيطان الذي يُلَبِّس عليه، يعمل الأسباب الواقية من هذا، ويعينه الله عز وجل.

***