×

وهذه لفتة طيبة من الشيخ رحمه الله يشير فيها إلى الذين يقولون: إن الناس الآن تجاوزوا مرحلة السذاجة وتعلموا وتثقفوا، وليس عليهم خوف من الشرك، فلا تشغلوهم بتعلم التوحيد والنهي عن الشرك؛ لأن هذه الأشياء مفهومة، والناس الآن ليسوا بحاجة إلى تعلمها!

وهذا من الغرور والعياذ بالله، فهم ليسوا أفضل من الصحابة، وقد خفي على بعضهم هذه الأشياء حتى بَيَّنها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فالمسلم بحاجة إلى تعلم التوحيد دائمًا؛ لأنه تخفى عليه بعض الأمور، لا سيما والعادات والتقاليد ودعاة الضلال يُلَبِّسون على الناس! فالمسلم بحاجة إلى مَن يبين له تفاصيل التوحيد، وتفاصيل الشرك والابتعاد عنها.


الشرح