والشيخ ابن عبد الوهَّاب لم يأتِ بشيء، إنما هو ظلَم الناس واتهمهم بالكفر
والشرك.
يكتبون هذا الآن ويقولونه، ويرفعون شعارات براقة؛ مثل: «حرية الرأي»، و«حرية القول»، و«حرية العقيدة»،
و«كُلٌّ يُبدي ما عنده».
ويقصدون بذلك ألاَّ يُنكَر الشرك؛ ليقتلعوا هذه الدعوة المباركة من أرض
التوحيد ومَنْبِت الرسالة، فإذا قُلعت هذه الدعوة من بلاد التوحيد ومن أرض الحرمين
الشريفين، فبقية العالم أمره سهل.