×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الثاني

من إِخْوَانِنَا فاللَّهُ يَجْعَلُ فِيهِ البَرَكَةَ والخَيْرَ، ومَنْ أَرَادَ غَيْرَ ذَلِكَ، أو أَرَادَ أَنْ يَزْرَعَ العَدَاوَةَ، أَرَادَ أَنْ يُشَكِّكَ في العُلَمَاءِ، أو أَرَادَ أَنْ يُشَكِّكَ في مَنْهَجِنَا، أو أَرَادَ أَنْ يُشَكِّكَ في دَوْلَتِنَا، فَنَقُولُ لَهُ: قِفْ عِنْدَ حَدِّكَ، فَنَحْنُ أَعْرَفُ بِوَضْعِنَا، وأَدْرَى بِمُجْتَمَعِنَا، وأَعْلَمُ بِأُمُورِنَا، فَإِذَا أَرَدْتَ الإِصْلاَحَ والخَيْرَ فَنَحْنُ نُرَحِّبُ بِكَ، أَمَّا إِذَا أَرَدْتَ أَنْتَ جلب الأَفْكَارَ والمَبَادِئَ والأُمُورَ الَّتِي تُشَتِّتُ، أو الأُمُورَ المَشْبُوهَةَ، فلا مَرْحَبًا بِكَ، ولا أَهْلاً، ولا سَهْلاً.

وَفَّقَ اللَّهُ الجَمِيعَ لِمَا يُحِبُّهُ ويَرْضَاهُ، وصَلَّى اللَّهُ وسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

***


الشرح