الفَرْقُ بَيْنَ المَنِيِّ والمَذْيِ
****
س
16: مَا الفَرْقُ بَيْنَ المَنِيِّ والمَذْيِ؟ الَّذِي
أَعْرِفُ بِهِ كُلَّ واحِدٍ مِنْهُمَا لأَِنَّنِي قَدْ أَقُومُ مِنَ النَّوْمِ
وأَجِدُ المَاءَ مَعَ أَنِّي لَم أَرَ في نَوْمِي سَبَبًا لِخُرُوجِ ذَلِكَ
المَاءِ، ومَا الحُكْمُ الشَّرْعِيُّ إِذَا خَرَجَ المَذْيُ؟
ج
16: إِذَا قُمْتَ مِنَ النَّوْمِ ووَجَدْتَ البَلَلَ في
ثَوْبِكَ يَجِبُ عَلَيْكَ الاغْتِسَالُ؛ لأَِنَّ هَذَا البَلَلَ مِنَ الاحْتِلاَمِ
فَقَدْ تَكُونُ احْتَلَمْت وأَنْتَ لا تَدْرِي أو لا تَشْعُرُ بِهِ، إلاَّ إِذَا
سَبَقَ نَوْمَكَ تَفْكِيرٌ أو مُلاَعَبَةٌ لِلزَّوْجَةِ فَإِنَّ هَذَا البَلَلَ
يُعْتَبَرُ مَذْيًا لا يُوجِبُ غُسْلاً.
***
الصفحة 28 / 357