كَيْفِيَّةُ التَّخَلُّص من وسْوَسَةِ
الشَّيْطَانِ
****
س
14: أَنَا شَابٌّ يُوَسْوِسُ لِي الشَّيْطَانُ
أَحْيَانًا، مَاذَا أَعْمَلُ لِرَدِّ وسْوَسَتِهِ؟
ج
14: وسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ تُرَدُّ بالاسْتِعَاذَةِ
بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وعَدَمِ الالْتِفَاتِ إِلَى وسْوَسَتِهِ،
والوَسْوَسَةُ لا تَضُرُّ مَا لَم يَتَكَلَّم الإِنْسَانُ فَعَلَى المُسْلِمِ أَنْ
يَرْفُضَهَا ويَتْرُكَهَا ولا يَلْتَفِتَ إِلَيْهَا وأَنْ يَسْتَعِيذَ بِاللَّهِ
مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
دُخُولُ دَوْرَاتِ المِيَاهِ بالكُتُبِ الإِسْلاَمِيَّةِ والأَشْرِطَةِ
النَّافِعَةِ
مِنَ القُرْآنِ والمُحَاضَرَاتِ
****
س
15: هَلْ يَجُوزُ دُخُولَ دَوْرَاتِ المِيَاهِ بالكُتُبِ
الإِسْلاَمِيَّةِ والأَشْرِطَةِ النَّافِعَةِ مِنَ القُرْآنِ والمُحَاضَرَاتِ؟
ج
15: الأَصْلُ كَمَا ذَكَرَ أَهْلُ العِلْمِ لا يَجُوزُ
دُخُولُ الحَمَّامِ«وهُوَ مَحَلُّ قَضَاءِ
الحَاجَةِ» بِشَيْءٍ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ عز وجل لا المُصْحَف ولا
الأَحَادِيث المَكْتُوبَة ولا شَيْء فِيهِ اسْمُ اللَّهِ عز وجل إلاَّ إِذَا خَافَ
عَلَيْهِ مِنَ السَّرِقَةِ أو الضَّيَاعِ فلا بَأْسَ أَنْ يَدْخُلَ بِهِ
لِلاِحْتِفَاظِ بِهِ وجَعْلِهِ في دَاخِلِ جَيْبِهِ أوفي مَكَانٍ مُغَطًّى دَاخِلَ
ثِيَابِهِ، أَمَّا الأَشْرِطَةُ فَلَم يَتَبَيَّنْ لِي فِيهَا شَيْءٌ فَهِيَ
لَيْسَتْ مِثْلَ المُصْحَفِ والكِتَابِ لأَِنَّهُ لا يُوجَدُ بِهَا كِتَابَةٌ
وإِنَّمَا هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ صَوْتٍ مَخْزُونٍ.