×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الثاني

أَمَّا إِذَا أَعْرَضْتَ ولَم تُلْقِ بَالاً ولَم تَحْضُرْ عِنْدَ مُدَرِّسٍ ولَم تَقْرَأْ في كِتَابٍ ولَم تَسْتَمِعْ إِلَى مُحَاضَرَةٍ أو خُطْبَةِ جُمُعَةٍ ولا تَسْتَمِعُ إِلَى بَرْنَامَجٍ دِينِيٍّ فَمِنْ أَيْنَ يَتَحَصَّلُ لَكَ العِلْم؟ سَتَبْقَى في جَهْلِكَ طُولَ حَيَاتِكَ ورُبَّمَا تَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى جَهْلٍ وضَلاَلٍ، فلا تَسْتَفِيدُ من عِبَادَتِكَ.

هَذَا وأَسْأَلُ اللَّهَ تعالى أَنْ يَرْزُقَنَا وإِيَّاكُم الفِقْهَ في الدِّينِ والعَمَلَ الصَّالِحَ وأَنْ يُرِيَنَا الحَقَّ حَقًّا ويَرْزُقَنَا اتِّبَاعَهُ وأَنْ يُرِينَا البَاطِلَ بَاطِلاً ويَرْزُقَنَا اجْتِنَابَهُ.

والحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ وصَلَّى اللَّهُ وسَلَّمَ وبَارَكَ عَلَى عَبْدِهِ ورَسُولِهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

***


الشرح