قوله رحمه الله:
«وَفِي صَلاةِ الْفَجْرِ، وَالْجُمُعَةِ،
وَالْعِيدِ، وَالتَّطَوُّعِ كُلِّه»، وفي صلاة الفجر قراءة السورة بعد
الفاتحة، والجمعة: صلاة الجمعة، وفي العيد.
قوله
رحمه الله: «وَالْجَهْرُ،
وَالإِخْفَاتُ»، الجهر: رفع الصوت، والإخفات به.
قوله
رحمه الله: «وَقَوْلُ:
مِلْءَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ... إِلَى آخِرِه»، «اللهمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ،
مِلْءَ السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدَهُمَا»
([1])،
أي: الحمد يملأ السماوات، ويملأ الأرض، ويملأ ما بينهما؛ لأن نعم الله عظيمة.
قوله
رحمه الله: «وَمَا زَادَ
عَلَى المَرَّةِ فِي تَسْبِيحِ رُكُوعٍ وَسُجُودٍ»، ما زاد على المرة في
التسبيح: «سبحان ربي الأعلى»، «سبحان ربي العظيم» الواجب مرة، وما زاد
عنه، فهو سُنة.
قوله
رحمه الله: «وَقَوْلُ:
رَبِّ اغْفِرْ لِي»، وقول: «رب اغفر
لي» بين السجدتين، هذا من واجبات الصلاة.
قوله رحمه الله: «وَالتَّعَوُّذُ فِي التَّشَهُّدِ الأَْخِيرِ»، التعوُّذ من أربع: أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، هذا سُنة، ينبغي ألا يتركه؛ لوروده عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «اسْتَعِيذُوا بِالله مِنْ أَرْبَعٍ...»، وذكره ([2]).
([1])أخرجه: مسلم رقم (771).