وَيُسَنُّ ذِكْرُ اللهِ وَالدُّعَاءُ وَالاسْتِغْفَارُ
عَقِبَ الصَّلاةِ، فَيَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ الله ثَلاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: اللهمَّ
أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلاَلِ
وَالإِكْرَامِ ([1])، لاَ
إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ،
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ، لاَ
إِلَهَ إلاَّ اللهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إلاَّ إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ، وَلَهُ
الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ([2])، اللهمَّ لاَ
مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا
الْجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ([3])، ثُمَّ
يُسَبِّحُ، وَيَحْمَدُ، وَيُكَبِّرُ، كُلُّ وَاحِدَةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ،
وَيَقُولُ تَمَامَ الْمِائَةِ: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،
لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ([4]).
وَيَقُولُ
بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَ أَحَدًا
مِنَ النَّاسِ: اللهمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ ([5]).
****
الشرح
قوله رحمه الله: «وَيُسَنُّ ذِكْرُ اللهِ، وَالدُّعَاءُ، وَالاسْتِغْفَارُ عَقِبَ الصَّلاة»، فإذا سلم وفرغ من الصلاة، يتبعها بالذِّكْر الوارد، ﴿فَإِذَا قَضَيۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ﴾ [النساء: 103].
([1])أخرجه: مسلم رقم (591).