قوله رحمه الله:
«اللهمَّ أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ
السَّلامُ؛ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ،
وَلاَ نَعْبُدُ إلاَّ إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ، وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ
الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ
كَرِهَ الْكَافِرُونَ، اللهمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا
مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ»، هذا بعد الصلوات،
بعدما يفرغ من صلاة الفريضة يأتي بهذا الذكر، وإن كانت صلاة المغرب أو الفجر، فإنه
يأتي بالتهليلات العشر: «لاَ إِلَهَ
إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» عشر مرات، هذا بعد الفجر وبعد المغرب ([1]).
قوله
رحمه الله: «ثُمَّ
يُسَبِّحُ، وَيَحْمَدُ، وَيُكَبِّرُ، كُلُّ وَاحِدَةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ»،
ثم يقول: «سبحان الله، والحمد لله، والله
أكبر» ثلاثًا وثلاثين.
كل
واحدة ثلاثًا وثلاثين، يكون المجموع تسعة وتسعين يكملها مائة، فيقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك،
وله الحمد، وهو على كل شيء قدير»، هذا تمام المائة، وهذا خير كثير.
قوله
رحمه الله: «وَيَقُولُ
بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَ أَحَدًا مِنَ
النَّاسِ: «اللهمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ»، سَبْعَ مَرَّاتٍ»، سبع مرات،
كذلك ورد هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفجر وبعد المغرب: «اللهم أجرني من النار، سبع مرات».
وإن كان الحديث فيه مقال، لكن لا بأس إذا قاله، فلا بأس؛ لأنه في فضائل الأعمال.
([1]) أخرجه: الطبراني في الكبير رقم (787).