×

 فَكَأَنَّ النَّاسَ استنْكَرُوا ذَلِكَ! فَقَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي -يَعْنِي: رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم -: وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُخْرِجَكُمْ فِي الطِّينِ وَالدَّحَضِ ([1])..

وَيُكْرَهُ حُضُورُ الْمَسْجِدِ لِمَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلاً، وَلَوْ خَلاَ مِنْ آدَمِيٍّ؛ لِتَأَذِّي المَلائِكَةِ بِذَلِكَ ([2]).

****

الشرح

قوله رحمه الله: «وَيُكْرَهُ تَطَوُّعُ الإِمَامِ فِي مَوْضِعِ المَكْتُوبَةِ بَعْدَهَا»، يُكرَه تطوع الإمام صلاة نافلة بعد السلام إذا كان في مكانه؛ لئلا يظن أحد أن الصلاة لم تكمل، فيتنحى الإمام عن مكانه، ويصلي النافلة التي بعد الفريضة، لو صلى في مكانه تصح الصلاة، لكن يكره؛ لأنه يخشى أن مَن يراه يظن أن الصلاة لم تَنْتَهِ.

***


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (901)، ومسلم رقم (699).

([2])  أخرجه: البخاري رقم (5452)، ومسلم رقم (564).