قوله رحمه الله:
«وَأَكْلُهُ قَبْلَ الْخُرُوجِ إِلَيْهَا
فِي الْفِطْرِ تَمَرَاتٍ وِتْرًا»، ويُسنُّ أكله قبل خروجه إلى صلاة عيد الفطر
يأكل تمرات؛ ليظهر الإفطار وانتهاء صيام رمضان، يظهر بذلك، هذا سُنة، وفعله النبي
صلى الله عليه وسلم.
قوله
رحمه الله: «وَلا يَأْكُلُ
فِي الأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ»، أما في عيد الأضحى، فلا يأكل حتى يصلي؛ لأجل
أن يأكل من أضحيته، والأضحية لا تُذبَح إلا بعد الصلاة.
قوله
رحمه الله: «وَإِذَا غَدَا
مِنْ طَرِيقٍ رَجَعَ مِنْ آخَرَ»، ويُسنُّ إذا غدا إلى صلاة العيد من طريق أو
من شارع أن يرجع من طريق آخر؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لتكثر البقاع
التي تشهد له عند الله سبحانه وتعالى؛ ﴿إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا
قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ﴾
[يس: 12]، يعني: مشيهم إلى المساجد.