وَيُسَنُّ التَّكْبِيرُ فِي الْعِيدَيْنِ،
وَإِظْهَارُهُ فِي الْمَسَاجِدِ وَالطُّرُقِ، وَالْجَهْرُ بِهِ مِنْ أَهْلِ
الْقُرَى وَالأَمْصَارِ، وَيَتَأَكَّدُ فِي لَيْلَة الْعِيدَيْنِ، وَفِي
الْخُرُوجِ إِلَيْهَا، وَفِي الأَْضْحَى يَبْتَدِئُ التَّكْبِيرُ الْمُطْلَقُ مِنِ
ابْتِدَاءِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَالْمُقَيَّدُ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ
عَرَفَةَ إِلَى عَصْرِ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَيُسَنُّ الاجْتِهَادُ فِي
الْعَمَلِ الصَّالِحِ أَيَّامَ العَشْرِ ([1]).
****
الشرح
قوله
رحمه الله: «وَيُسَنُّ
التَّكْبِيرُ فِي الْعِيدَيْنِ»، يُسنُّ التكبير في العيدين من ثبوت الهلال
إلى أن يُصلَّى العيد في فترات.
قوله
رحمه الله: «وَإِظْهَارُهُ
فِي الْمَسَاجِدِ وَالطُّرُقِ»، إظهار التكبير في المساجد، وهم ينتظرون صلاة
العيد.
وفي
الطرق، وهو يمشي إلى المصلى لصلاة العيد، وفي رجوعه إلى بيته أيضًا.
قوله
رحمه الله: «وَالْجَهْرُ
بِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى وَالأَمْصَارِ»، من أهل الأمصار: المدن الكبار، مصر
هي المدينة الكبيرة، والقرى: وهي البلدان الصغيرة.
قوله
رحمه الله: «وَيَتَأَكَّدُ
فِي لَيْلَة الْعِيدَيْنِ»، ويتأكد التكبير في ليلتي العيدين إذا ثبت الهلال.
قوله رحمه الله: «وَفِي الْخُرُوجِ إِلَيْهَا»، ويُكبِّر إذا خرج إليها إلى صلاة العيد.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (969).