قوله رحمه الله:
«وَيَخْرُجُ مُتَخَشِّعًا مُتَذَلِّلاً»،
الآداب التي تُشرَع عند الخروج إليها: أن المسلم يخرج إليها متخشعًا، أي: خاشعًا
لله عز وجل لا يُكثِر من الالتفات، والحركة، والكلام مع الناس، متذللاً بين يدي
ربه.
قوله
رحمه الله: «مُتَضَرِّعًا»،
متضرعًا بالدعاء، والخشوع.
قوله رحمه الله: «لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ»، حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي صححه الإمام الترمذي في سُننه: أنه يخرج صلى الله عليه وسلم، وكذلك المسلمون يخرجون إلى صلاة الاستسقاء متضرعين منكسرين بين يدي ربهم، ولا يلبسون اللباس الجديد أو اللباس الفاخر، وإنما يلبسون ثياب الْبِذْلَةِ؛ إظهارًا للحاجة.