×

لأن ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم، قال: «إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، أَبِيتُ عِنْدَ رَبِّي يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي».

قوله رحمه الله: «وَيَحْرُمُ صَوْمُ الْعِيدَيْنِ»، يوم العيدين يوم فطر، يحرم صوم يوم العيدين؛ لأنه ضيافة من الله جل وعلا لعباده، فلا يجوز أن يُصام في يومي العيد، يحرم.

قوله رحمه الله: «وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ»، ويحرم صيام أيام التشريق؛ لأنها أيام أكل وشرب، وذكر الله سبحانه وتعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ» ([1]).

قوله رحمه الله: «وَيُكْرَهُ صَوْمُ الدَّهْرِ»، يُكرَه صوم الدهر فلا يُفطر؛ لأن هذا فيه مشقة، ولذلك لم يُشرِّع الله صَوم الدهر، قال صلى الله عليه وسلم: «من صام الدهر، فلا صام، ولا أفطره» ([2]).


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (1141).

([2])  أخرجه: البخاري رقم (1979) بنحوه.