هذا هو الذي أَمَرهم به عيسى عليه السلام كغيره من إخوانه النبيين،
فالأنبياء كلهم جاءوا بهذا، قال عز وجل: ﴿وَلَقَدۡ
بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّةٖ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّٰغُوتَۖ﴾ [النحل: 36]، فلم
يأتِ نبي من الأنبياء بشيء من الشرك، حاشى وكلا، بل الشرك خلاف دعوة الأنبياء
جميعًا عليهم الصلاة والسلام، فكيف يُنْسَب إلى عيسى عليه السلام من بين الرسل أنه
أشرك؟!