وهذه سِمة في الكفار لا تزال إلى يوم القيامة، الكفار لا يريدون الإسلام،
ولا يريدون المسلمين، وإن جاملوهم بالألسن ونافقوا معهم فهم أعداء، فلا يجوز
الاغترار بهم أو بنفاقهم أو بخداعهم؛ بل يجب أن يكون المسلمون على حذر منهم دائمًا
وأبدًا، فهم يكرهون الإسلام والمسلمين وإن تملَّقوا بألسنتهم، قال عز وجل: ﴿يُرۡضُونَكُم
بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ﴾ [التوبة: 8].