×

فالمكر منه سبحانه محمود لأنه بحق، والمكر من المخلوق مذموم لأنه بغير حق.

قوله: «﴿وَٱلَّذِينَ هُم بِ‍َٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ أي: يؤمنون بآيات الله الكونية والشرعية» الإيمان بآيات الله القرآنية معلوم. أما الإيمان بآيات الله الكونية فهو: الإيمان بأنها تدل على قدرة الله عز وجل، وعلى استحقاقه للعبادة. وهذا هو تحقيق التوحيد.

قوله: ﴿قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَ‍َٔابِ لم يقتصر على قوله: ﴿أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ، بل لابد مع عبادة الله من ترك الشرك، وإلا فإن العبادة تكون باطلة، فلا تنفع صاحبها.


الشرح