قوله:
عن حُصَيْن بن عبد الرحمن هو الحارثي، من تابعي التابعين، عن الشَّعْبي.
قال:
كنت عند سعيد بن جُبَيْر: هو الوالبي، مولاهم، الفقيه عن ابن عباس وخَلْق.
قال
اللالَكَائي: ثقة إمام حُجة، قَتَله الحَجاج بن يوسف، فما أمهله الله بعده!.
قوله:
أَيُّكُمْ رَأَى الْكَوْكَبَ الَّذِي انْقَضَّ الْبَارِحَةَ؟ يعني: كوكبًا رُجِم
به تلك الليلة. يقال: «البارحة» لليلة الماضية إذا زالت الشمس. وأما قبل الزوال
فيقال: الليلة.
قوله:
قُلْتُ: أَنَا أي: أنا رأيته، ثُمَّ قُلْتُ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَكُنْ فِي صَلاَةٍ
قال ذلك حذرًا من الشرك؛ لئلا يَظن الحاضرون أنه قام من الليل للعبادة، فيكون قد
ادعى لنفسه ما لم يفعله. فما أشدَّ حذرَ التابعين ومَن قبلهم من الشرك دقيقه
وجليله، والحذر من أن يُحْمَد بما لم يفعله! فما أَعَزَّ مَن سَلِم من الشرك! كما
سيأتي.
قوله:
قُلْتُ: ولكن حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ الشَّعْبِيُّ فَقَالَ: وَمَا حَدَّثَكُمُ
الشَّعْبِيُّ؟ قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ حُصَيْبٍ الأَْسْلَمِيِّ،
أَنَّهُ قَالَ: لاَ رُقْيَةَ إلاَّ مِنْ عَيْنٍ، أَوْ حُمَةٍ هذا الحديث قد رُوِي
مرفوعًا ([1]).
والشَّعْبي اسمه عامر بن شَراحيل الحِمْيَري الشعبي، الإمام، روى عن عمر وعلي وابن مسعود، ولم يسمع منهم. وعن أبي هريرة وعائشة وجرير وابن عباس... وخلق.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (220).