الحديث: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ
فِي الأَْرْضِ: اللهُ، اللهُ» ([1])؛ لأن الأرض لا تبقى
إلاَّ مع التوحيد؛ لأن «لا إله إلاَّ الله»
بها قامت السماوات والأرض، ونُصِبت من أجلها الموازين، وأُسِّست الملة، وفُرِض
الجهاد!! فلن تخلو الأرض من أنصارها، لكنهم أحيانًا يَكثرون، وأحيانًا يَقلون.
قال: ﴿لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ﴾ أي: يرجعون إليها، يحققونها. وهذا حاصل والحمد لله، فإنه وإن حصل الشرك وكَثُر، فإن من ذرية إبراهيم عليه السلام مَن يرجع إلى التوحيد الصحيح ويدعو إليه ويجدِّده للناس.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (148).