×

 فلأجل تَلافي هذه الأخطاء لابد أن يعرف الإنسان ما هو التوحيد المطلوب، وما هو الشرك المنهي عنه؛ حتى يكون على بصيرة من الأمر، ولا يُلَبِّس عليه أمثال هؤلاء.

وهذا لا يكون إلاَّ بتدبر الكتاب والسُّنة؛ لأن التوحيد لا يؤخذ إلاَّ من الكتاب والسُّنة. والشرك أيضًا يؤخذ من الكتاب والسُّنة، ولا يؤخذ من اصطلاحات الناس واعتباراتهم؛ فاصطلاحات الناس وتسمياتهم لا قيمة لها إلاَّ ما وافق منها الكتاب والسُّنة.


الشرح