×

 كما دلَّت الآية الكريمة على أن الخوف والرجاء من أعظم أنواع العبادة.

وفي هذا رَدٌّ على الصوفية الذين لا يعتبرون الخوف والرجاء، ويقولون: إن الذي يَعبد الله رجاء جنَّته وخوفًا من ناره، إنما يعبده عبادة التجار الذين يتاجرون مع الله، ولكن نحن نعبده من أجل أننا نحبه، لا طمعًا في جنته، ولا خوفًا من ناره!!

كذا يقولون، فصاروا بهذا أفضل من هؤلاء الأنبياء وهؤلاء الملائكة، الذين أخبر الله عز وجل أنهم يرجون رحمته ويخافون عذابه.


الشرح