×

وهذا ظاهر في كل مَن يتعاطَون هذه الأشياء، تجدهم من أشد الناس قلقًا وهمًّا وخوفًا وتوقعًا للمكروه، في كل لحظة ومن كل شخص.

قال: «وفي رواية» يعني: للإمام أحمد رحمه الله: «من تعَلَّق تَمِيمَةً فقد أشْرك» هذه فيها زيادة على دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عليه، بأنه قد أشرك.

فمَن تَعَلَّق التميمة على جسمه، أو على ولده، أو على دابته، أو على سيارته، أو على بيته، أو على متجره - فهذا تصيبه مصيبتان:

الأولى: دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم عليه.

الثانية: مصيبته في عقيدته، وهي أنه قد أشرك بالله عز وجل باتخاذ هذا الشيء.


الشرح