×

أما الذين يجعلون يوم العيد حفلات وعرضات، وطبولاً، ومناسبة تختلط فيها النساء بالرجال، ويستباح فيها المحرمات - فهذا محرم لا يجوز.

قوله: «وقد أحدث هؤلاء المشركون أعيادًا عند القبور التي تُعْبَد من دون الله، ويسمونها عيدًا؛ كمولد البدوي في مصر وغيرها» لما حَكَم الشيعة الفاطميون - وهم باطنية قبحهم الله - مصر والمغرب، أحدثوا فيهما الأعياد الجاهلية؛ كمولد البدوي، ومولد الإمام فلان، ومولد فلان، وبَنَوا المَشاهد على القبور! ويزعمون في بعضها أنه قبر الحسين، وقبر الست نفيسة، وقبر السيدة زينب... وغير ذلك على ما يسمونه.

وهذه الموالد والأعياد الشركية من مخلفات الشيعة الفاطمية، وما زالت - مع الأسف - يُحتفل بها إلى الآن؛ لأنها لم يُقَيَّض لها من الدعاة إلى الله ومن الولاة ما حصل في هذه البلاد، من تعاضد الدعاة والولاة على إزالة هذه الشركيات، فبقيت في مصر إلى الآن! وهي من مخلفات الشيعة الباطنية الإسماعيلية.

والحسين رضي الله عنه لم يُدفن في مصر، وهذا كذب! فالحسين رضي الله عنه قُتِل في كربلاء، ودُفِن في كربلاء، ويقال: «إن رأسه رضي الله عنه نُقِل إلى الشام؛ لأن محل الخلافة كان في الشام»، أما أن يقال: «إن رأسه دُفن في مصر». فهذا ليس بصحيح، فليس في مصر من بدن الحسين رضي الله عنه شيء.

ويقال: إن هذا القبر المنسوب للحسين مدفون فيه نصراني.


الشرح