×

فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ النَّذْرَ لاَ يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلاَ يُؤَخِّرُ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِالنَّذْرِ مِنَ البَخِيلِ» ([1])، وفي رواية: «إِنَّهُ لاَ يَأْتِي بِخَيْرٍ» ([2]).

فهذا البخيل الذي لا يؤدي العبادة ولا يتصدق ولا ينفق؛ من البخل، إذا نذر اضطُّر إلى النفقة والصدقة.

أما غير البخيل فإنه يفعل الخير، وينفق، ويتبرع، ويتصدق؛ طاعة ورغبة فيما عند الله عز وجل، ولو لم ينذره.

فدل هذا على أن الدخول في النذر مكروه، لكن إذا دخل فيه وجب عليه ولزمه.


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (6692)، ومسلم رقم (1639).

([2])  أخرجه: مسلم رقم (1639).