×

 قال: «فكل شرك وقع أو قد يقع، فهو ينافي كلمة الإخلاص وما تضمنته من التوحيد» فليس ذلك خاصًّا بالذبح لغير الله، بل كل شرك فإنه ينافي معنى «لا إله إلاَّ الله»؛ لأنها أثبتت التوحيد ونفت الشرك بجميع أنواعه؛ أثبتت جميع العبادات لله، ونفت جميع أنواع الشرك عن الله سبحانه وتعالى.

فهي كلمة عظيمة؛ ولذلك تُسمى: «كلمة الإخلاص»، وتُسمى: «العروة الوثقى»، وتُسمى: «كلمة التوحيد»، وتُسمى: «كلمة التقوى»، قال عز وجل: ﴿وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ وَكَانُوٓاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ [الفتح: 26]، وهي: «لا إله إلاَّ الله»، وقال عز وجل لنبيه: ﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ [محمد: 19]. فدلَّ أن هذه الكلمة تحتاج إلى علم ومعرفة وفقه بمدلولها، وليست مجرد لفظ يقال باللسان.


الشرح