×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الثاني

أَسْئِلَةٌ وأَجْوِبَةٌ

****

انْقِطَاعُ طَالِب العِلْمِ عَنِ النَّاسِ وعَنْ مَجَالاَتِ الخَيْرِ

****

س 1: بَعْدَمَا ذَكَرْتُ أَهَمِّيَّةَ طَلَبِ العِلْمِ والتَّفَرُّغِ لَهُ فَهَلْ مَعْنَى ذَلِكَ أَنْ طَالِب العِلْمِ يَنْقَطِعُ عَنِ النَّاسِ وعَنْ مَجَالاَتِ الخَيْرِ الأُخْرَى؟ أَرْجُو بَيَانَ ذَلِكَ لأَِهَمِّيَّةِ ذَلِكَ الإِشْكَالِ.

ج 1: يَجِبُ أَنْ يُعْطَى العِلْمُ مَا يَكْفِيهِ مِنَ الوَقْتِ بِحَيْثُ يُعْطِيهِ وقْتًا كَافِيًا ومَا زَادَ عَنْ ذَلِكَ يَصْرِفْهُ في الأُمُورِ الأُخْرَى كَالاِلْتِقَاءِ بِالنَّاسِ لِلمَصْلَحَةِ ودَعْوَةِ النَّاسِ إِلَى الخَيْرِ وأُمُورِهِ وأَعْمَالِهِ الأُخْرَى لَكِنْ بِالدَّرَجَةِ الأُولَى يَجْعَل القِسْمَ الأَكْبَرَ من وقْتِهِ لِطَلَبِ العِلْمِ.

دُخُولُ عُلَمَاءِ الطِّبِّ والعُلُومِ والأَحْيَاءِ وغَيْرِهِم مِنَ

المُسْلِمِينَ تَحْتَ الآيَةِ ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ

 ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ [فاطر: 28].

****

س 1: هَلْ العُلَمَاءُ المُسْلِمُونَ كَعُلَمَاءِ الطِّبِّ والعُلُومِ والأَحْيَاءِ وغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ العُلُومِ مِمَّا تَدلُّهُم عَلَى زِيَادَةِ الإِيمَانِ بِاللَّهِ وقُدْرَتِهِ فَهَلْ هَؤُلاَءِ يَدْخُلُونَ تَحْتَ الآيَةِ ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ [فاطر: 28] أَملا؟

ج 2: عَالِمُ الطِّبِّ وعَالمُ الكِيمْيَاءِ وعَالمُ الاخْتِرَاعِ... إِذَا كَانَ مَعَهُم عِلْمٌ مِنَ الشَّرِيعَةِ فَإِنَّ هَذَا يَزِيدُهُ خَيْرًا بِلاَ شَكٍّ وهَذَا جَمْعٌ بَيْنَ المَصْلَحَتَيْنِ العِلْمُ الشَّرْعِيِّ والعِلْمُ الَّذِي يَنْفَعُ بِهِ مُجْتَمَعُهُ أَمَّا إِذَا كَانَ عِنْدَهُ العُلُومُ


الشرح