فإذا كان يأتي بالأذكار والقراءة، ويرفع صوته
بها من أجل أن يسمعه الناس فيثنوا عليه؛ فهذا سُمعة، «مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللهُ بِهِ يوم
القيامة» ([1])،
فأنت تتبرأ من هاتين الصفتين القبيحتين، ولا رياء ولا سمعة.
«وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ سَخَطِكَ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ»، وضَّحت الآن ما السبب من أجله، وهذا عمل صالح، خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2986).