×

قوله رحمه الله: «وَالتَّسْمِيعُ لِلإِْمَامِ وَالْمُنْفَرِدِ»، والتسميع، وهو قول: «سمع الله لمن حمده» للإمام وللمنفرد، وأما المأموم، فإنه لا تسميع عليه، وإنما يقول: «ربنا ولك الحمد»، قال صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَالَ الإِْمَامُ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ» ([1]).

قوله رحمه الله: «وَالتَّحْمِيدُ لِلْكُلِّ»، قول: «ربنا ولك الحمد» للكل، يعني: للإمام والمنفرد.

قوله رحمه الله: «وَتَسْبِيحُ رُكُوعٍ وَسُجُودٍ»، وكذلك للكل تسبيح الركوع والسجود: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» في الركوع، و«سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَْعْلَى» في السجود، هذا واجب على الإمام، وعلى المأموم، وعلى المنفرد.

قوله رحمه الله: «وَقَوْلُ: رَبِّ اغْفِرْ لِي»، وقول: «رب اغفر لي» بين السجدتين هذا واجب من واجبات الصلاة.

قوله رحمه الله: «وَالتَّشَهُّدُ الأَْوَّلُ»، والتشهد الأول واجب من واجبات الصلاة.

قوله رحمه الله: «وَالْجُلُوسُ لَهُ»، والجلوس للتشهد الأول، فلو قاله وهو قائم، لم يَجُزْ.

قوله رحمه الله: «وَمَا عَدَا ذَلِكَ سُنَنُ أَقْوَالٍ وَأَفْعَالٍ»، وما عدا الأركان والواجبات في الصلاة، فإنه سُنن أقوال وأفعال: سُنن تقال باللسان، وأفعال تُفعل بالجوارح، وهو ما يزيد عن أربعين سُنة.


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (722)، ومسلم رقم (414).