×

 ويُكرَه له أن يمد بصره إلى ما أمامه، أو عن يمينه، أو عن شماله؛ لأن ذلك يشغله عن صلاته، وربما أمامه أشياء شاغلة، فيصرف بصره عنها، ويُقبِل على صلاته وحضوره بين يدي ربه سبحانه وتعالى، فينظر إلى موضع سجوده، وأما في حالة التشهُّد، فينظر إلى سبابته التي تشير إلى التوحيد؛ لأنه جاء في حديث ابن الزبير رضي الله عنه أنه ينظر إلى سبابته في حال جلوسه ([1]).


الشرح

([1])أخرجه: أبو داود رقم (990)، والنسائي رقم (1275).