قوله رحمه الله: «وَيَقْرَأُ فِيهَا فِي بَعْضِ الأَحْيَانِ مِنْ طِوَالِهِ؛ لأَنَّهُ صلى
الله عليه وسلم قَرَأَ فِيهَا بالأَعْرَافِ»، أحيانًا يقرأ سورة طويلة في
المغرب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيها بسورة الأعراف ([1])،
وتارة يقرأ بالمرسلات ([2])،
وتارة يقرأ بالطور في المغرب؛ كما في حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه ([3])،
لكن الغالب أنه يقرأ من القصار.
قوله
رحمه الله: «وَيَقْرَأُ
فِي الْبَوَاقِي مِنْ أَوْسَاطِهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ عُذْرٌ»، ويقرأ في البواقي
من السور المتوسطة من المُفصَّل، السور المتوسطة: من عمَّ إلى الضحى، هذه أوساط
المفصل، في الظهر، والعصر، والعشاء.
قوله رحمه الله: «وَإِلاَّ قَرَأَ بِأَقْصَرَ مِنْهُ»، إذا كان هناك عذر: كالسفر، أو المرض؛ فإنه يقرأ بالقصار في البواقي.
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (306).