قوله رحمه الله: «وَكَرِهَ أَحْمَدُ قِرَاءَةَ حَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ، وَالإِدْغَامَ
الْكَبِيرَ لأَبِي عَمْرٍو»، الإدغام الكبير لأبي عمرو بن العلاء، الإدغام
الكبير كرهه؛ لما فيه من المبالغة في التشديد.
ولعل
مثاله: الإدغام في قوله: ﴿ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٣مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ٤﴾ [الفاتحة: 3- 4]، أدغم حرفين من آيتين، هذا فيه الإدغام
الكبير، هذا كرهه أحمد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف على رءوس الآيات،
ولا يقرن آية بآية.