×

 قوله رحمه الله: «وَأَدْنَى الْكَمَالِ ثَلاثٌ، وَأَعْلاهُ فِي حَقِّ الإِمَامِ عَشْرٌ»، أدنى الكمال أنه يُكرِّر «سبحان ربي العظيم» ثلاث مرات، وأعلاه عشر مرات، خصوصًا في حق الإمام؛ لأن الإمام ينتظر الناس ليركعوا، ويتمكنوا من الركوع، فالإمام ينتظر؛ فيُكثِر من التسبيح.

والمُجزئ مرة واحدة، إذا قال: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» مرة واحدة؛ أجزأ ذلك، وقول: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» في الركوع هذا واجب من واجبات الصلاة، ويكفي مرة، المجزئ مرة، وأدنى الكمال ثلاث، وأعلاه عشر.

قوله رحمه الله: «وَكَذَا حُكْمُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى فِي سُّجُوده»، يعني أداءه واحدة، وأدنى الكمال ثلاث، وأعلاه عشره، «سبحان ربي الأعلى» في السجود.

قوله رحمه الله: «ولا يقرأ في الركوع والسجود؛ لِنَهْيِهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ» لا يجوز أن يقرأ شيئًا من القرآن في ركوعه وسجوده، وإنما قراءة القرآن في القيام، فلا يقرأ في الركوع والسجود؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا» ([1]).


الشرح

([1])أخرجه: مسلم رقم (479).