ولا يجعل تحت جبهته وأنفه حائلاً دون مصلاه الذي
يصلي عليه، بل يسجد على المُصلَّى بيديه، ووجهه، وركبتيه، وقدميه على مُصلاَّه.
إلا لو كان المكان حارًّا، أو فيه شوك أو حصى، فلا بأس أن يضع تحت يديه، تحت جبهته شيئًا يقيه؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون خلف النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر في شدة الحر، وكانوا يضعون عمائمهم تحت جباههم وأيديهم؛ يتقون بها حر الأرض ([1]).
([1])أخرجه: البخاري رقم (542)، ومسلم رقم (620).