×

قوله رحمه الله: «وَيُسَنُّ لِلسَّاجِدِ أَنْ يُجَافِيَ عَضُدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ»، يُباعد بين عضديه وجنبيه، ولا يلصق عضديه بجنبيه، إلا إذا كان هناك ضيق في الصف، متراص، وليس هناك ميدان للعضدين، فلا بأس أن يلصقهما في جنبه للحاجة.

قوله رحمه الله: «وَبَطْنَهُ عَنْ فَخِذَيْه»، ويجافي بطنه عن فخذيه؛ فلا يجعل بطنه فوق فخذيه، بل يجعل بينهما فاصلاً.

قوله رحمه الله: «وَفَخِذَيْهِ عَنْ سَاقَيْه»، كذلك يرفع فخذيه عن ساقيه، ولا يضم أعضاءه بعضها إلى بعض، بل يُفرِّق بينها.

قوله رحمه الله: «وَيَضَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْه»، ويضع يديه، يضع الكفين مبسوطتين على الأرض حذو مكنبيه، وهو ساجد.

قوله رحمه الله: «يُفَرِّقَ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ وَرِجْلَيْهِ»، يفرق وهو ساجد بين ركبتيه وبين قدميه، لا يلصق بعضهما ببعض.

قوله رحمه الله: «ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مُكَبِّرًا»، ثم يرفع رأسه من السجود بالتكبير، هذا واجب، تكبيرات الانتقال واجب من واجبات الصلاة، أما تكبيرة الإحرام، فإنها ركن من أركان الصلاة.

قوله رحمه الله: «وَيَجْلِسُ مُفْتَرِشًا؛ يَفْرِشُ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَيَجْلِسُ عَلَيْهَا»، يجلس بين السجدتين، هذا ركن، الجلوس بين السجدتين هذا ركن، فيجلس بين السجدتين.

وصفة الجلوس: أنه يجلس مفترشًا؛ يفرش رجله اليسرى، ويجعل ظهرها إلى الأرض وبطنها إلى أعلى، ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى، تكون على رؤوس أصابعها، رافعًا عقبها إلى أعلى، هذا يُسمَّى بالافتراش، ويكون في الجلسة بين السجدتين، وفي التشهد الأول.


الشرح