×

قوله رحمه الله: «وَيُسَنُّ حَذْفُهُ، وَهُوَ عَدَمُ تَطْوِيلِهِ، أَيْ: لاَ يَمُدُّ صَوْتَهُ»، يسن حذف التسليم، وهو عدم مده، يحذفه، يعني: يُقصِّره.

قوله رحمه الله: «وَيَنْوِي بِهِ الْخُرُوجَ مِنَ الصَّلاةِ»، لا بد، يشترط أن ينوي به الخروج من الصلاة؛ لأنه ركن من أركان الصلاة، فلا بد من نية الخروج به من الصلاة وتحليل الصلاة.

قوله رحمه الله: «وَيَنْوِي أَيْضًا السَّلاَمَ عَلَى الْحَفَظَةِ وَعَلَى الْحَاضِرِينَ»، ما معنى قوله: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله»؟ من يقصد؟ يقصد الملائكة الحفظة، ويقصد الحاضرين من المسلمين.


الشرح