وَلَهُ قَتْلُ حَيَّةٍ، وَعَقْرَبٍ،
وَقَمْلَةٍ، وَتَعْدِيلُ ثَوْبٍ وَعِمَامَةٍ، وَله حَمْلُ شَيْءٍ وَوَضْعُهُ،
وَلَهُ إِشَارَةٌ بِيَدٍ، وَوَجْهٍ، وَعَيْنٍ لِحَاجَةٍ.
وَلاَ
يُكْرَهُ السَّلاَمُ عَلَى الْمُصَلِّي، وَلَهُ رَدُّهُ بِالإِشَارَةِ، وَيَفْتَحُ
عَلَى إِمَامِهِ إِذَا ارْتِج عَلَيْهِ أَوْ غَلِطَ، وَإِنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي
صَلاتِهِ سَبَّحَ رَجُلٌ، وَصَفَّقَتِ امْرَأَةٌ ([1]).
وَإِنْ
بَـدَرَهُ بُصَاقٌ أَوْ مُخَاطٌ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ بَصَقَ فِي ثَوْبِهِ، وَفِي
غَيْرِ الْمَسْجِدِ عَنْ يَسَارِهِ، وَيُكْرَهُ أَنْ يَبْصُقَ قُدَّامَهُ، أَوْ
عَنْ يَمِينِهِ.
****
الشرح
قوله
رحمه الله: «وَلَهُ قَتْلُ
حَيَّةٍ، وَعَقْرَبٍ، وَقَمْلَةٍ، وَتَعْدِيلُ ثَوْبٍ وَعِمَامَة»، وله في
الصلاة أن يقتل الحية والعقرب؛ دفعًا لضررهما، ولـ قوله صلى الله عليه وسلم: «اقْتُلُوا الأَْسْوَدَيْنِ: الْعَقْرَبَ
وَالْحَيَّةَ فِي الصَّلاَةِ» ([2])،
فإن المصلي له أن يقتل الحية والعقرب؛ دفعًا لأذاهما وضررهما.
قوله
رحمه الله: «وَله حَمْلُ
شَيْءٍ وَوَضْعُه»، وللمصلي حمل شيء ووضعه وهو يصلي؛ لأن النبي صلى الله عليه
وسلم كان يحمل ابنة بنته، وهو يصلي، يحمل أمامة ابنة بنته زينب رضي الله عنهما وهو
يصلي، فإذا قام أخذها، وإذا سجد وضعها، أو أجلسها على الأرض ([3]).
قوله رحمه الله: «وَلَهُ إِشَارَةٌ بِيَدٍ، وَوَجْهٍ، وَعَيْنٍ لِحَاجَةٍ»، وله أن يشير بيده وهو يصلي لحاجة، وكذلك يشير بعينه لحاجة.
([1])أخرجه: البخاري رقم (1203)، ومسلم رقم (422).