×

قوله رحمه الله: «وَتُجْزِئُ السُّنَّةُ عَنْ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ»، وتجزئ السُّنة الراتبة إذا صلاها عند دخوله عن تحية المسجد، أو صلى ركعتين.

قوله رحمه الله: «وَيُسَنُّ لَهُ الْفَصْلُ بَيْنَ الْفَرْضِ وَالسُّنَّةِ بِكَلامٍ أَوْ قِيَامٍ»، لا بد أن يفصل بين صلاة النافلة وصلاة الفريضة إما بكلام يتكلم مع من بجانبه، أو بانتقال من مكانه إلى مكان آخر؛ لئلا يظن أن هذا من الفريضة.

قوله رحمه الله: «لِحَدِيثِ مُعَاوِيَةَ»، لحديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم نهى أن تشبه السُّنة بالفريضة.

قوله رحمه الله: «وَمَنْ فَاتَهُ شَيْءٌ مِنْهَا اسْتُحِبَّ لَهُ قَضَاؤُهُ»، مَن فاته شيء من السُّنن الرواتب، استُحِبَّ له قضاؤه؛ لأنها سُنة مؤكَّدة، فينبغي المحافظة عليها.

قوله رحمه الله: «وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَنَفَّلَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ»، ويُستحَب أن يتنفل بين الأذان والإقامة ما تيسر له زائد عن تحية المسجد.


الشرح