×

 من أجل أن يتفرغ للقيام بهذه المهمة، فلا بأس بذلك؛ قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ الله» ([1])، يؤخذ على الرُّقية أُجرة، ويؤخذ على التعليم أجرة بلا بأس بذلك؛ لأن هذا من الإعانة على نفع الناس بكتاب الله عز وجل وتعليمهم.

قوله رحمه الله: «قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سُئِلَ أَحْمَدُ عَنْ إِمَامٍ يَقُولُ: أُصَلِّي بِكُمْ رَمَضَانَ بِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: أَسْأَلُ الله الْعَافِيَةَ، وَمَنْ يُصَلِّي خَلْفَ هَذَا؟!»، هذا ذكرناه.


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (5737).