قوله رحمه الله: «خَشْيَةَ تَأَذٍّ بِوَحْلٍ وَمَطَرٍ»، يعني: يصلي على الراحلة إذا
خشي التأذي بوحل -يعني: طين-، أو مطر يمشي على وجه الأرض، فإنه يصلي حينئذ على
الراحلة.
قوله
رحمه الله: «لِحَدِيثِ
يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: الْعَمَلُ عَلَيْهِ
عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ»، حديث يعلى بن أمية رضي الله عنه: أنهم كانوا على
رواحلهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فانتهى بهم إلى مضيق، فتقدم صلى الله عليه
وسلم على راحلته، وصلى بهم، وهم على رواحلهم، هذا إذا احتاجوا إلى ذلك.