قوله رحمه الله:
«لِمَا فِي «الصَّحِيحَيْنِ» مِنْ
حَدِيثِ عُمَرَ»، لما في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صحيح
البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس بين الخطبتين.
قوله
رحمه الله: «وَيَخْطُبُ
قَائِمًا؛ لِفِعْلِهِ صلى الله عليه وسلم »، ويخطب قائمًا: هذا سُنة، الوقوف
في خطبة الجمعة هذا سُنة، فلو خطب وهو جالس، جاز له ذلك. وإذا كان يشق عليه
القيام، يخطب -أيضًا- جالسًا، ولا حرج عليه في ذلك؛ للعُذر، وقد كان معاوية بن أبي
سفيان رضي الله عنه يخطب جالسًا، لما احتاج إلى ذلك.