عيد، فبعد الصلاة يخطب خطبة واحدة، يُذَكِّر
فيها الناس، ويعظهم، ويحثهم على التوبة والاستغفار، فهذه هي السُّنة.
قوله
رحمه الله: «ويقول:
اللهمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا»، ثم يدعو، بعد الاستغفار يدعو، وبعد
التكبيرات والاستغفار يدعو، فيقول: «اللهم
اسقنا غيثًا مغيثًا» غيثًا، أي: مطرًا، مغيثًا، يعني: نافعًا.
قوله
رحمه الله: «هنيئًا مريئًا
مريعًا»، هنيئًا مريئًا، ليس هناك مريعًا، هنيئًا يعني: ليس معه شيء من
المصائب.
«مريئًا»،
يعني: فيه مراءة، غيث مريء، ليس فيه عقوبة، أو فيه شيء مكروه مما يصيب بالغرق، أو
ما أشبه ذلك.
قوله
رحمه الله: «غدقًا
مُجَلِّلاً»، غدقًا يعني: مغدقًا يُنبِت النبات.
«مُجَلِّلاً»،
يعني: عامًّا ظاهرًا وباطنًا.
قوله
رحمه الله: «سحًّا عامًّا»،
سحًّا يعني: أنه يكون سحًّا، ولا يكون جارفًا، ويكون فيه خطورة.
ليس
هناك «دائمًا».
قوله
رحمه الله: «نافعًا غير
ضارٍّ»، نافعًا غير ضارٍّ، بمعنى واحد.
قوله
رحمه الله: «عاجلاً غير
آجل» عاجلاً يعني: حالاً، غير آجلٍ: غير متأخِّر؛ لأن تأخره فيه نقص وإصابة
للناس.
قوله
رحمه الله: «اللهم اسقِ
عبادك وبهائمك»، اللهم اسق عبادك: الآدميين وبهائمك: من الحيوانات المختلفة؛
لأنها بحاجة إلى الرعي».
قوله
رحمه الله: «وانشر رحمتك،
وأحي بلدك الميت»، وانشر رحمتك، يعني: عَمِّم المطر على البلد أو البلاد.