×

قوله رحمه الله: «وَإِذَا زَادَتِ الْمِيَاهُ وَخِيفَ مِنْ كَثْرَةِ الْمَطَرِ اسْتُحِبَّ أَنْ يَقُولَ: اللهمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا، اللهمَّ عَلَى الظِّرَابِ وَالآكَامِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»، إذا خيف من كثرة المطر، واستمر المطر، فإنه يدعو بهذا الدعاء، فيقول: «اللهمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا، اللهمَّ عَلَى الظِّرَابِ وَالآكَامِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»، هذا ما يُسمَّى بالاستصحاء، هذا ما يُسمَّى بدعاء الاستصحاء.

قوله رحمه الله: «وَيَدْعُو عِنْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ، وَيَقُولُ: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ»، يقول: «اللهم صيِّبًا نافعًا»، ويقول: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ»؛ اعترافًا منه أن المطر من الله جل وعلا كما في قوله: ﴿أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ ٦٨ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ ٦٩ [الواقعة: 68-69].


الشرح