قوله رحمه الله:
«وَيُسَنُّ تَعْمِيقُهُ وَتَوْسِيعُهُ»،
يُسنُّ تعميق القبر؛ بحيث يمنع
الرائحة،
ويستر الميت، ويحفظه، تعميق القبر، وتوسيع اللحد للميت.
قوله
رحمه الله: «وَيُكْرَهُ
دَفْنُهُ فِي تَابُوتٍ»، يُكرَه دفن الميت في تابوت، يعني: صندوق، يجعل جسمه
في صندوق على طُوله ويُغلق عليه، هذا إنما يعمل عند الحاجة، وأما من غير حاجة، فلا
يجوز هذا.
قوله
رحمه الله: «وَيَقُولُ
عِنْدَ وَضْعِهِ: بِسْمِ اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ»، ويقول عند
وضع الميت، يقول واضعه في قبره: «بِسْمِ
اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ»، هكذا الذِّكر الذي يقال.
قوله
رحمه الله: «وَيُسْتَحَبُّ
الدُّعَاءُ عِنْدَ الْقَبْرِ بَعْدَ الدَّفْنِ وَاقِفًا عِنْدَهُ»، يُستحَب
الدعاء له عند قبره واقفًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من دفن ميت، قال
لأصحابه رضي الله عنهم: «اسْتَغْفِرُوا
لأَِخِيكُمْ، وَاسْأَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ؛ فَإِنَّهُ الآْنَ يُسْأَلُ» ([1]).
قوله رحمه الله: «وَيُسْتَحَبُّ لِمْنَ حَضَرَ أَنْ يَحْثُوَ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَثَيَاتٍ»، يشارك في دفن الميت على الأقل بثلاث حثيات من التراب.
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (3221).