×

 قوله رحمه الله: «بِسْمِ اللهِ وَلَجْنَا، وَبِسْمِ اللهِ خَرَجْنَا، وَعَلَى اللهِ تَوْكَّلْنَا»، إذا دخل البيت يقول: «بِسْمِ الله وَلَجْنَا»، يعني: دخلنا؛ استعانة بالله عز وجل »، «وَبِسْمِ الله خَرَجْنَا»، خرجنا من البيت، «وَعَلَى الله تَوَكَّلْنَا»، في عموم أحوالنا، وشؤوننا، وتفويض الأمور إلى الله سبحانه وتعالى.

قوله رحمه الله: «وَتُسَنُّ الْمُصَافَحَةُ؛ لِحَدِيثِ أَنَسٍ»، تُسَنُّ المصافحة بين المتلاقِيَيْن للحديث: «إِذَا تَصَافَحَا تَحَاتَّتْ ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرَةِ» ([1]).

قوله رحمه الله: «وَيُسَلِّمُ عَلَى الصِّبْيَانِ»، ويسلم على الصبيان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مرَّ بالصبيان يُسَلِّم عليهم كما يُسَلِّم على الكبار ([2]).

قوله رحمه الله: «وَيُسَلِّمُ الصَّغِيرُ، وَالْقَلِيلُ، وَالْمَاشِي، وَالرَّاكِبُ عَلَى ضِدِّهِمْ»، يسلم الصغير على الكبير، ويسلم الماشي على الراكب، ويسلم القليل على الكثير.

قوله رحمه الله: «وَإِنْ بَلَّغَهُ رَجُلٌ سَلاَمَ آخَرَ اسْتُحِبَّ لَهُ أَنْ يَقُولَ: عَلَيْكَ وَعَليه السَّلام»، إذا بلغه شخص سلام شخص آخر من المسلمين، فإنه يرد، ويقول: «عَلَيْكَ وَ عليه السلام »، على الناقل وعلى المنقول منه السلام.


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (5212)، والترمذي رقم (2727).

([2])  أخرجه: البخاري رقم (6247)، ومسلم رقم (2168).