×

ويكفي أن يراه شخص واحد؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل شهادة الأعرابي برؤيته، وأمر الناس بصيامه.

قوله رحمه الله: «وَإِذَا رَأَى الْهِلالَ كَبَّرَ ثَلاثًا، وَقَالَ: اللهمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ، وَالإِسْلامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَاه»، إذا رأى المسلم الهلال، أي هلال، سواء هلال رمضان أو هلال غيره من الأشهر، فإنه يكبر ثلاث مرات، ويقول: «رَبِّي وَرَبُّكَ الله، رَبِّي وَرَبُّكَ الله، رَبِّي وَرَبُّكَ الله، هِلاَلُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، اللهمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَْمْنِ وَالإِْيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِْسْلاَمِ»، والدعاء الذي يُقال عند رؤية الهلال، أن يقول: «اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام».

يكبر ثلاثًا، ثم يقول: «اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تُحِبُّ وترضاه»، هلال رمضان، وغيره من الأَهِلَّة.

قوله رحمه الله: «رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ، هَلالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ»، ويقول بعد التكبير، يقول: «ربي وربك الله»؛ لأن الله رب كل شيء سبحانه وتعالى، خالق كل شيء سبحانه وتعالى، فيُكبِّر عند رؤية الهلال، ويقول: «ربي وربك الله، هلال خير ورشد».

«الهلال خيرٍ ورشدٍ»، أي: الهلال هو نفسه هلال خير، وهلال رشد، وهذا دعاء مُستحَب عند رؤية الهلال، ويكرر ذلك ثلاث مرات.


الشرح