قوله رحمه الله: «وَيُسْتَحَبُّ الإِكْثَارُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي رَمَضَانَ، وَالذِّكْرِ، وَالصَّدَقَةِ»، شهر رمضان شهر عظيم وشهر فاضل، فضَّله الله على سائر الشهور، وخصَّه بالصيام والقيام، وتلاوة القرآن، وحث فيه النبي صلى الله عليه وسلم على تفطير الصوَّام، وعلى الصدقات على المحتاجين، فهو شهرٌ عظيمٌ مباركٌ، قال صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ» ([1])، يعني: شهر رمضان.
([1]) أخرجه: ابن خزيمة رقم (1887)، والبيهقي في الشعب رقم (3608).