×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الثالث

فَطَفِقَ النَّاسُ يُشِيرُونَ لَهُ  حَتَّى إِذَا جَاءَنِي دَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا مِنْ مَلِكِ غَسَّانَ  فَإِذَا فِيهِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ وَلَمْ يَجْعَلْكَ اللَّهُ بِدَارِ هَوَانٍ، وَلاَ مَضْيَعَةٍ، فَالحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ، فَقُلْتُ لَمَّا قَرَأْتُهَا: وَهَذَا أَيْضًا مِنَ البَلاَءِ ، فَتَيَمَّمْتُ بِهَا التَّنُّورَ فَسَجَرْتُهُ بِهَا .

حَتَّى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً مِنَ الخَمْسِينَ، إِذَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتِينِي، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُكَ أَنْ تَعْتَزِلَ امْرَأَتَكَ ،

*****

ولا يتكلمون، يشيرون إليه إشارة، ولا يتكلمون.

الغساسنة هم ملوك الشام، والمناذرة ملوك الحيرة بالعراق، وهم عرب.

كافر يقول له: «تعال عندي»، فهذا من الابتلاء والامتحان.

أي: أنه أحرق الكتاب.

وهذا -أيضًا- من العقوبة.


الشرح