*****
العلاج على نوعين:
النوع الأول: علاج بالأدوية
المعروفة، والتي أنزلها الله سبحانه وتعالى شفاءً لعباده.
والنوع الثاني: علاج بالأذكار
والأدعية، وهذه أبلغ وأنفع -بإذن الله عز وجل -.
فالمسلم يستعمل
الأدعية قبل أن ينزل به شيء، فتكون وقاية له، وكذلك إذا نزل به شيء، يستعملها
-أيضًا- لرفع البلاء.
فهي العلاج النافع
-بإذن الله عز وجل -، إذا عرفها المسلم، ودعا بها، فإنها تكون له حصنًا واقيًا -بإذن
الله-.
وقوله: «المُصيبة»؛
هي ما يصيب الإنسان في نفسه وماله وأقاربه وأولاده، قال جل وعلا: ﴿وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ
ٱلصَّٰبِرِينَ ١٥٥ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ﴾ [البقرة: 155- 156].
فالبعض يبتلى في هذه الدنيا بالمصائب؛ إما بسبب ذنوبه ومعاصيه، وإما من باب التذكير له، ومن باب التكفير لذنوبه.
الصفحة 1 / 537